رويترز: المغرب يشهد أضخم مسيرة مناهضة لإسرائيل منذ تطبيع العلاقات بين الرباط وتل أبيب في 2020

 رويترز: المغرب يشهد أضخم مسيرة مناهضة لإسرائيل منذ تطبيع العلاقات بين الرباط وتل أبيب في 2020
الصحيفة – محمد سعيد أرباط
الأحد 15 أكتوبر 2023 - 17:13

قالت وكالة الأنباء العالمية "رويترز"، إن الآلاف من المغاربة احتجوا اليوم في العاصمة الرباط، دعما للفلطسينيين المحاصرين في غزة، ضمن أكبر مسيرة احتجاجية مناهضة لإسرائيل منذ تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وتل أبيب في عام 2020.

ونقلت "رويترز" الشعارات الاحتجاجية التي رفعها المحتجون المغاربة في هذه المسيرة التي نُظمت في قلب العاصمة، حيث أشارت إلى دعم المحتجين للمقاومة الفلسطينية، وشعارات تندد بإسرائيل وصلت إلى حد الاحتجاج ضد تطبيع العلاقات معها، فيما رفع محتجون آخرون شعارات تُندد بازدواجية معايير الدول الغربية في التعامل مع الحرب في غزة.

وأشارت وكالة الانباء أن هذه المسيرة الاحتجاجية تأتي في وقت أبرم المغرب اتفاقية تعاون دفاعي مع إسرائيل، مضيفة بأن المملكة المغربية تدعم مقترح حل الدولتين في الشرق الأوسط من أجل السلام، إضافة إلى أن الرباط تدعو إلى حماية المدنيين من الصراع الذي ينشب في المنطقة.

وتجدر الإشارة إلى أن الرباط أعربت يوم السبت 7 أكتوبر، تاريخ اندلاع المواجهة بين إسرائيل "وحماس" عقب هجوم نفذته الأخيرة، عن "قلقها العميق" جراء تدهور الأوضاع واندلاع الأعمال العسكرية في قطاع غزة وتدين استهداف المدنيين من أي جهة كانت.

وحسب بلاغ للخارجية المغربية، فإن المملكة المغربية التي طالما حذرت من تداعيات الانسداد السياسي على السلام في المنطقة ومن مخاطر تزايد الاحتقان والتوتر نتيجة لذلك، دعت إلى الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والعودة إلى التهدئة وتفادي كل أشكال التصعيد التي من شأنها تقويض فرص السلام بالمنطقة.

وأكد المغرب، الذي يرأس عاهله الملك محمد السادس، لجنة القدس، أن نهج الحوار والمفاوضات يظل السبيل الوحيد للوصول إلى حل شامل ودائم للقضية الفلسطينية، على أساس قرارات الشـرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين المتوافق عليه دوليا.

جدير بالذكر أن المواجهات بين "حماس" وإسرائيل دخلت اليوم الأحد يومها التاسع، وقد أسفرت الغارات والقصف الإسرائيلي المتواصل عن مقتل أكثر من 2300 شخص في قطاع غزة، في حين تجاوز عدد قتلى الصف الإسرائيلي إلى أكثر من ألف شخص.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...