في عهد حكومة أخنوش.. 62 في المائة من المغاربة متخوفون من نفاد مخزونهم من الطعام قبل تأمين المال لشرائه

 في عهد حكومة أخنوش.. 62 في المائة من المغاربة متخوفون من نفاد مخزونهم من الطعام قبل تأمين المال لشرائه
الصحيفة – حمزة المتيوي
الأثنين 9 يناير 2023 - 13:19

كشف تقرير مؤسسة الباروميتر العربي البحثية، الخاص بسنتي 2021 و2022، وهما السنتان اللتان أعقبتا جاحة "كوفيد 19" وشهدتا شروع حكومة عزيز أخنوش في عملها، أن ثلثي المغاربة تقريبا يرون أن الوضع الاقتصادي سيء، في حين أن 62 في المائة منهم متخوفون من نفاد مخزونهم من الطعام قبل أن يتمكنوا من الحصول على المال الكافي لشرائه.

وجاء في التقرير المستند على نتائج استطلاع الرأي الذي شمل 2404 من المواطنين المغاربة من الجنسين، الذين تم اختيارهم عشوائيا من مختلف جهات المملكة ومقابلتهم خلال الفترة ما بين 4 مارس و26 أبريل 2022، أن 46 في المائة من المستجوبين يرون أن الوضع الاقتصادي العام سيء، في حين يرى 19 في المائة أنه سيء جدا، في مقابل 27 في المائة يرون أنه جيد و6 في المائة يعتبرون أنه جيد جدا.

وفي ظل أزمة ارتفاع الأسعار التي عاشها المغرب العام الماضي والمستمرة تبعاتها إلى الآن، أجاب 44 في المائة من المستجوبين أن عبارة "خفنا أن ينفذ الغذاء قبل أن نُؤَمن المال لشراء المزيد" صحيحة أحيانا، بينما قال 18 في المائة إنها صحيحة غاليبا، في حين قال 37 في المائة إنها غير صحيحة إطلاقا.

وتشير هذه الأرقام إلى تخوف المواطنين المغاربة من عدم التناسب بين مدخولهم وحاجياتهم من الطعام، وهو أمر حدث بالفعل بالنسبة 36 في المائة من المستجوبين، حيث قال 12 في المائة إنه صحيح غالبا و24 في المائة إنه صحيح أحيانا، في حين قال 62 في المائة إن هذه العبارة غير صحيحة إطلاقا.

أما بخصوص المستقبل، فيرى 15 في المائة من المغاربة أن الوضع الاقتصادي سيكون أفضل بكثير خلال السنوات القليلة القادمة، في حين يرى 27 في المائة أنه سيكون أفضل بقليل، أما 26 في المائة من المستجوبين فيرون أنه سيكون تقريبا نفس الوضع، مقابل 14 في المائة قالوا إنه سيكون أسوأ بقليل، و12 في المائة توقعوا أن يكون أسوأ بكثير.

ويرى 23 في المائة من المغاربة أن أهم مسألة ينبغي على الحكومة التركيز عليها لتحسين الظروف الاقتصادية هي خلق فرص الشغل، في حين يعطي 22 في المائة الأولوية لخفض تكلفة المعيشة، أما 15 في المائة فيشددون على رفع الأجور، بينما يعتبر 11 في المائة أن الأولوية لإصلاح النظام التعليمي و11 في المائة لدعم المؤسسات الصغيرة، أما الاستقرار السياسي فكان أولوية لـ4 في المائة.

وفي ظل ارتفاع أسعار المحروقات وغلاء المواد الغذائية، يرى 28 في المائة من المغاربة أن الأولوية في الإنفاق الحكومي يجب أن تكون للدعم الحكومي، مقابل 28 في المائة ترى أن الأولوية لنظام الرعاية الصحية، في حين تجعل نسبة 16 في المائة من المستجوبين موضوع تحسين الطرق والمواصلات في الصدرات، مقابل 15 في المائة يعطون الأولوية لنظام التعليم.

تعليقات
جاري تحميل التعليقات

هل الدولة الجزائرية عبارة عن "هجرة غير شرعية في التاريخ"؟

في حوار أجريناه في "الصحيفة" شهر غشت من سنة 2021 مع نور الدين بوكروح الذي يعتبر من السياسيين والمثقفين القلائل في الجزائر الذين ينتقدون "نظام الحكم" في البلاد المبني على ...